Amo N.

Good design makes the ordinary extraordinary.

Featured Games
Featured Apps

Search Suggest

Notification texts go here Contact Us Buy Now!

حد الحرابة في الاسلام

حد الحرابة في الاسلام
ما هي الحرابة تُعتبر الحرابة في الإسلام من المنكرات العظيمة، وهي تشتمل على أعمال قطع الطريق، والإفساد في الأرض، والخروج على الناس في الطرقات والصحاري والتعرض لهم من أجل سلبِ أموالهم سواءً كان ذلك باستخدام السلاح أم عن طريق الأيدي.[١] حد الحرابة في الإسلام ذكر الله في كتابه العزيز عقوبة الحرابة في الإسلام، فقد قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).[٢][٣]وقد اختلفَ العلماء في عقوبة المحارب وهل كانت مذكورةً في كتاب الله لكي يختار الإمام منها ما يشاء على سبيل التخيير، أو أنها ذًكرت موزعةً بحسب نوع الجريمة، فذهب الجمهور أنّها على التوزيع، واختلفوا في الكيفية، فرأى الحنفيةُ أنّ المحارب إذا أخذ ولم يسرق مالاً أو يقتل أحداً من الناس نفيٌ من الأرض أي حبسٌ حتى يتوب أو يموت، وإن بدر منه القتل فقتل مسلماً أو ذمياً كان حده القتل، وإن كانت محاربته سرقةُ المال دون القتل قُطعت يده اليمنى ورجله اليسرى، وأما إن صدر من المحارب قتلٌ وسرقة مالٍ فإنَّ عقوبته تكون على التخيير، فإما أن يقتله ولي الأمر ويصلبه ويقطع يديه ورجله من خلاف، أو يقتله ويصلبه، وإلى ذلك ذهب الحنابلة والشافعية مع قولهم إنّه بعد أن يصلب يُدفع إلى أهله ليغسل ويصلى عليه ثمَّ يُدفن، وقد ذهب الإمام مالك إلى الجمع بين توزيع العقوبة حسب نوعها وبين التخيير فإذا قَتل المحارب كان جزاؤه القتل أو الصلب، ولا يخيَّر الإمام في نفيه أو قطعه، وإن سرق المحارب المال دون القتل خُيّر الإمام فيه إن شاء قتله، وإن شاء صلبه، وإن شاء قطعه، ولا ينفيه من الأرض، وكذلك يفعل فيمن أخاف السبيل ولم يقتل أو يسرق.[٤] شروط إقامة الحد على المحارب يشترط لإقامة حد الحرابة على المحارب شروط ثلاثة هي:[٥] أن يكون قطع الطريق في الصحراء دون القرى والأمصار، وذهب إلى ذلك أبو حنيفة وأحمد بن حنبل، وعلتهم في ذلك أنَّ قطع الطريق لا يكون إلا في الصحراء، أما في القرى والمدن فيلحق من يتعرض لقطع الطريق الغوث، فيدفع به شرّ المعتدين. أن يكون مع المحاربين سلاح ولو كان عصياً أو حجارة، ولا خلاف في ذلك بين العلماء. أن يتعرض المحاربون للناس جهراً ويأخذوا أموالهم بالقهر والقوة، وأما من استخفى فسرق مالاً فيُعتبر سارقاً، وأما من خطف مالاً وهرب فيسمى منتهباً.

إقرأ المزيد على 

موقع عالم المعرفة للجوال

Getting Info...

About the Author

لا تسأل الليم حاجتآ… فأن لگ ربآ كريم متى ماسأ لته اجابك. وانت الفقير لربك .. وهو الغني إذا طلبت منه أعطاك. كن قنوعآ بما قسم لك المليگ… تعش حياتك بكل سعادة.

إرسال تعليق

تجنب الاساء والالفاظ المخلة بادابنا الاسلامية (وما يلفظ من قول لديه رقيب عتيد) (تزكر ان الله يراك)
Cookie Consent
We serve cookies on this site to analyze traffic, remember your preferences, and optimize your experience.
Oops!
It seems there is something wrong with your internet connection. Please connect to the internet and start browsing again.
AdBlock Detected!
We have detected that you are using adblocking plugin in your browser.
The revenue we earn by the advertisements is used to manage this website, we request you to whitelist our website in your adblocking plugin.
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.
Cookie Consent

We serve cookies on this site to analyze traffic, remember your preferences, and optimize your experience.