الكزبرة تنتمي الكزبرة لفصيلة الخَيْمِيَّة (بالإنجليزيّة: Apiaceae)؛ والتي يندرج فيها كذلك 3700 نوعٍ، مثل: البقدونس، والجزر، والكرفس، وتُعتبر الكزبرة من الأعشاب السنويّة، كما أنّها تُعرف علمياً بـ Coriandrum sativum، وتُعرف أيضاً بالبقدونس الصينيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع أجزائها قابلة للأكل؛ ولكن يشيع استخدام بذورها المُجففة وأوراقها الطازجة في الطهي، بالإضافة إلى استخدامها كتوابلٍ لإضفاء نكهة مميزة على الطعام، ولطالما استُخدِمت في المساعدات الطبية على مدى قرون؛ كما أنّ لها استخداماتٌ عديدةٌ، مثل: استخدامها في منتجات التبغ، ومستحضرات التجميل.[١][٢] فوائد الكزبرة الناشفة أظهرت العديد من الدراسات الفوائد الصحية للكزبرة، وبذورها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ معظم هذه الدراسات قد أُجريت على الحيوانات، أو أنّها كانت على دراسات مخبرية، وهنالك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[١][٣] احتمالية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ وجدت إحدى الدراسات المخبريةٌ أنَّ مستخلص الكزبرة قد قلل من تكوّن خثارة الدم، ومن جهة أخرى، وجدت دراسةٍ أخرى أجريت على الحيوانات أنَّ مستخلص بذور الكزبرة قلل من ضغط الدم بشكلٍ كبير، كما أنَّه شجع على إزالة كمياتٍ أكبر من الملح والماء عن طريق البول، ممّا ساعد على خفض ضغط الدم. إمكانية التقليل من الالتهاب: حيث تُعدُّ الكزبرة غنيّة بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب من خلال ارتباطها، وإيقاف مفعول الجزيئات المُعززة له، كما وجدت إحدى الدرسات أنَّ هذه المضادات الموجودة في مُستخلص بذور الكزبرة قللت من الالتهاب، كما أنّها ثبطت من نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا، والمعدة، والرئتين، والثدي، والقولون، بالإضافة إلى ما وجدته دراسةٌ أخرى، أجريت على الحيونات، حول مساهمة مستخلص الكزبرة في مكافحة الشيخوخة. احتواؤها على الكاروتينات: حيث نُشرت دراسةٌ أظهرت أنَّ الكزبرة، والريحان يحتويان على أعلى مستوى من مركب البيتا كريبتوزانثين (بالإنجليزيّة: Beta-cryptoxanthin)، والبيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)؛ بالإضافة إلى الزانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)؛ إذ تمتلك جميعها خصائص مضادة للأكسدة، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض بما فيها أمراض العين، والسرطان. اعتباره مادة حافظة طبيعية: حيث يعود ذلك لمحنوى الكزبرة العالي من مضادات الأكسدة؛ إذ إنَّ الزيت المُستخلص من أوراقها يؤخر فساد الأغذية، كما أنّه يثبط من عمليات الأكسدة غير المرغوب بها، وذلك عند إضافتها لأنواعٍ أخرى من الطعام. إمكانية المساعدة على الوقاية من فقر الدم: ويعود ذلك لاحتواء الكزبرة على كمية كبيرة من الحديد، ومن الجدير بالذكر أنَّ انخفاض مستوى الحديد في الدم يمكن أن ينتج عنه إعياء شديد، وضيقٌ في التنفس، وانخفاضٌ في وظائف الدماغ، بالإضافة إلى خفقان القلب (بالإنجليزية: Heart Palpitations).[٤] إمكانية الوقاية من تقرّحات الفم: إذ تحتوي الكزبرة على مركبٍ يعرف بالسيترونيلال (بالإنجليزيّة: Citronellol)؛ وهو عبارة عن مركبٍ يمكنه أن يُنظف الفم، ممّا يُسرّع عملية التئام الجروح، بالإضافة إلى انَّه يُنعش النَفَس.[٤] إمكانية المساعدة على الوقاية من الجدري وعلاجه: حيث يعود ذلك لاحتواء الكزبرة على زيوتٍ أساسية غنيّة بالأحماض، ومكوناتٌ مزيلة للسموم، بالإضافة إلى أنَّها غنيّةٌ بمضادات الأكسدة، ومضادات العدوى، ومضادات الميكروبات، والتي تمتلك تأثيراً مُهدئاً في المصابين بالجدري.[٤] الوقاية من السرطان: حيث تمتلك الكزبرة فائدةً وقائيةً ضد مرض سرطان القولون، ففي دراسةٍ مخبريةٍ أجريت في عام 2000 وُجد أنَّها زادت من إفراز العصارة الصفراوية، ومركبات الستيرول (بالإنجليزية: Sterol)، وقللت من مستوى الكولسترول في الدم، ممّا قلل من مستوى السُميّة في القولون، ونتيجةً لذلك استنتج الباحثون أنَّ للكزبرة تأثيراً وقائياً اتجاه تأثيرات الدهون الضارة في القولون التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.[٥] ضبط مستوى السكر في الدم: حيث نُشرت دراسةٌ عام 2011 أُجريت على الحيوانات المخبرية المصابة بمرض السكري؛ وأظهرت أنَّ استهلاك مسحوق بذور الكزبرة قلل من مستوى الإنسولين، والسكر في الدم بشكلٍ ملحوظ، كما أنَّه ساعد على استعادة مستويات مضادات الأكسدة؛ وهي المضادات التي تحمي الجسم من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، إذ إنّ هذه الجذور يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مشاكل القلب، والسرطان، ومن الجدير بالذكر أنَّ تلف خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين الناجم عن هذه الجذور الحرة قد قلّ نتيجة إطعام الحيوانات الكزبرة، وتجدر الإشارة إلى الحاجة لمزيدٍ من الدراسات لتأكيد هذه النتائج على البشر.[٥] استخدامها في الطب القديم: إذ استُخدم زيت بذور الكزبرة كمسكنٍ للألم (بالإنجليزية: Analgesic)، ومضادٍ للتشنجات، ومزيلٍ للعرق، ومنبه، ومبيد فطريات، وغيرها.[٦] القيمة الغذائية للكزبرة الناشفة
يُوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة من بذور الكزبرة، والتي تعادل 5 غرامات:[٧]
العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 15 سعرة حرارية الماء 0.44 مليلتر الكربوهيدرات 2.75 غرام البروتين 0.62 غرام الدهون الكليّة 0.89 غرام الألياف 2.1 غرام الكالسيوم 35 مليغراماً البوتاسيوم 63 مليغراماً المغنسيوم 16 مليغراماً الفسفور 20 مليغراماً الآثار الجانبية للكزبرة على الرغم من اعتبار الكزبرة آمنة عند استخدامها في تتبيل الطعام، إلّا أنَّه يجب على الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم الحذر عند استهلاكها؛ إذ إنّها من الممكن أن تُسبب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم لدى هؤلاء المرضى، بالإضافة إلى ذلك؛ فإنَّ الأشخاص المصابين بحساسيةٍ تجاه الكراوية، والشمر (بالإنجليزية: Fennel)، والشيح، واليانسون، أو ما يشابهها من نباتاتٍ أخرى، فإنّهم قد يعانون من حساسيةٍ تجاه الكزبرة أيضاً، وأمّا بما يتعلق بالمرأة الحامل والمُرضع؛ فإنَّه ليس هنالك معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاكهم لها؛ لذلك فإنّه من الأفضل تجنبها.[٨]
إقرأ المزيد على
موقع عالم المعرفة للجوال
يُوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة من بذور الكزبرة، والتي تعادل 5 غرامات:[٧]
العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 15 سعرة حرارية الماء 0.44 مليلتر الكربوهيدرات 2.75 غرام البروتين 0.62 غرام الدهون الكليّة 0.89 غرام الألياف 2.1 غرام الكالسيوم 35 مليغراماً البوتاسيوم 63 مليغراماً المغنسيوم 16 مليغراماً الفسفور 20 مليغراماً الآثار الجانبية للكزبرة على الرغم من اعتبار الكزبرة آمنة عند استخدامها في تتبيل الطعام، إلّا أنَّه يجب على الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم الحذر عند استهلاكها؛ إذ إنّها من الممكن أن تُسبب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم لدى هؤلاء المرضى، بالإضافة إلى ذلك؛ فإنَّ الأشخاص المصابين بحساسيةٍ تجاه الكراوية، والشمر (بالإنجليزية: Fennel)، والشيح، واليانسون، أو ما يشابهها من نباتاتٍ أخرى، فإنّهم قد يعانون من حساسيةٍ تجاه الكزبرة أيضاً، وأمّا بما يتعلق بالمرأة الحامل والمُرضع؛ فإنَّه ليس هنالك معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاكهم لها؛ لذلك فإنّه من الأفضل تجنبها.[٨]
إقرأ المزيد على
موقع عالم المعرفة للجوال